قر القادة الاوروبيون امس في لشبونة معاهدة جديدة تتيح للاتحاد الأوروبي ان يعمل بشكل افضل وتحل محل مشروع الدستور الأوروبي.. واعلن الرئيس البرتغالي جوزيه سقراطيس الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي انه بإقرار المعاهدة فإن 'اوروبا خرجت من ازمتها المؤسساتية ومستعدة لمواجهة التحديات المستقبلية'.
وقال في مؤتمر صحفي عقب انهاءاعمال قمة لشبونة امس 'أوروبا ستكون اكثر قوة من أجل مواجهة التحديات العالمية وللقيام بدورها في العالم والتطلع للمستقبل بثقة'. ومن جانبه اعرب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن قناعته بأن الاتفاق سيتيح لأوروبا الحصول علي قدرة للتحرك.
جاء ذلك بعد ساعات من تذليل اخر العقبات التي كانت تضعها بولندا وإيطاليا حول نظام التصويت في الاتحاد الأوروبي وتوزيع النواب الاوروبيين للتوصل إلي اتفاق حول المعاهدة التي يتعين بعد توقيعها المصادقة عليها من دول الاتحاد الأروبي وهي مرحلة دقيقة يتوقع ان تستمر حتي نهاية .2008
وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل: 'لقد نجحنا والخطوة السياسية الحاسمة قد تم اجتيازها'..
وعبر الرئيس البولندي ليش كاتزنيسكي الذي يوصف منذ توليه الحكم بأنه 'مثير للقلاقل' في الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه لان 'بولندا حصلت علي كل ما تريده'.