غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس صباح أمس لندن بعد ان اجرت هناك مباحثات مع العاهل الاردني الملك حسين باتجاه الولايات المتحدة، اثر جولة في الشرق الاوسط هدفت الي التحضير لاجتماع دولي للسلام في الخريف المقبل. وبعد المباحثات اعرب العاهل الاردني عن دعمه للاجتماع الدولي المتوقع عقده نهاية نوفمبر في انابوليس. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي فان العاهل الاردني رأي ان الجهود التي بذلتها وزيرة الخارجية الامريكية خلال زيارتها المنطقة كانت مشجعة وجاءت لتؤكد مجددا التزام الادارة الامريكية بتحقيق السلام واكد خلال لقائه رايس دعم الاردن القوي للقاء الدولي للسلام، معربا عن امله بان يشكل اللقاء نقطة تحول رئيسية في مسار عملية السلام وصولا لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل القريب.
وفي القدس، وقع ستون نائبا اسرائيليا علي الاقل من اصل 120 هو عدد اعضاء الكنيست، عريضة تعارض تقاسم مدينة القدس مع الفلسطينيين. وبادر النائب إسرائيل كاتز من تكتل الليكود 'يمين' الي وضع العريضة. وقالت القناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي ان 15 نائبا من حزب كاديما 'وسط' الذي يرأسه رئيس الوزراء ايهود اولمرت وقعوا عليها. ويؤكد قانون صادر عن الكنيست ان أي تنازل عن اراض في القدس يجب ان يحظي بموافقة غالبية النواب وكان اولمرت قد المح الي ان اسرائيل قد تنسحب من بعض الاحياء في القدس الشرقية المحتلة في اطار حل دائم مع الفلسطينيين. واثار المسئول الثاني في الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون القريب من اولمرت ضجة داخل الطبقة السياسية الاسرائيلية بتأييده تقاسم اسرائيل السيادة علي القدس مع الفلسطينيين في اطار اتفاق سلام.